رسـالة إلى ضفـاف القلب
شعـر : منير محمد خلف
إنّي أحبُّكِ جوهرَهْ!
فتأمَّلي فيَّ الورى
إنِّي أرَاكِ نقيّةً
كوني لديَّ كما أرى
كوني لروحي فرحةً وحمائماً وأَزاهرا،
أنا لستُ أوّلَ شاعرٍ
أخذ القصيدةَ مَعْبَرا،
يامَنْ جعلْتِ قصائدي قمراً
يداعبُهُ الكرى،
أنتِ الـ حملْتِ حرائقي
وجعلْتِ قلبي طائرا،
قلبي
تمرّدَ في هواهُ
وصار حبُّكِ أكبرا،
إنِّي عشقتُكِ
مثلما عَشِقَ المصوِّرُ منظرا
ولقد سمعتُ لديكَ صمتاً مُرهِقاً ومُعبِّرا
وأخذتُ وجهَكِ لي طريقاً واضحاً ومُفسِّرا
هذي حقيقةُ رؤيتي
فتخيّري فيما أرى،
ظمئي يراعٌ عاشقٌ
يختارُ بُعْدَكِ دفترا
للنارّ والماءِ الذبيح
وللهواءِ وللثّرى،
كُوني الحدائقَ في دمي
ليظلّ عمري مُزهِرا
كوني فراشاتِ الربيعِ
لكي نُفسِّرَ ماجرى،
كم مرّةٍ صارتْ شفاهي
للقصائد مقبرَهْ..
وتحوّلتْ سُحُبُ الكلامِ
على الكلامِ خناجرا،
بيني وبينكِ
شاهقاتٌ من صباحٍ لا يُرى.
لا تجعلي فرحي الصَّغيرَ
مشرّداً ومحيَّرا
ويعود نحوي
خائباً ومُحطَّماً ومُبَعثَرا
لا تتركي في مقلتَيهِ
خرائباً وخسائرا،
فهو الـ يريدُكِ فجرَهُ
ويحبُّ حبَّكِ ماطرا
وأنا أريدُ
بأنْ تكوني لي حضوراً ساحرا
كي تشرقَ اللحظاتُ
بين حلوقنا المتحجّرَهْ
كي يصبحَ الكونُ القتيلُ
على ندائِكِ أخضرا
ونظلّ نحلمُ
كي يظلّ الحلْمُ فجراً مُثمِرا
آهٍ
أرى ظلِّي
يبعثِرُ ماتبقّى من عُرى
وأرى هوائي
ضائعاً بين الثريّا والثّرى
وأرى يديكِ على يديّ
تشكّلان بشائرا
وأراهما وطناً يجمِّلُ رحلتي المتكسِّرَهْ،
وأرى الكآبةَ والمرارةَ ترجعانِ إلى الورا..
وأرى الحياةَ قصائداً
وقصائدي
كم لا تُرى،
فدعي البدايةَ للبدايةِ
والختامَ لِمَا جرى
ودعي الحرائقَ في دمي
ليظلّ نهراً مُقمِرا؛
يامَنْ قرأتُ بلونها وجعي
وحزني الأصفرا
رغم الذي
أخذَ الأسى مني
أخذتُكِ جوهرا
سأهدّ كلَّ خسائري
وأطيرُ نحوكِ شاعرا
فأنا أحبُّكِ
ربّما..
أبقى أُحبّكِ أكثرا!..
شعـر : منير محمد خلف
إنّي أحبُّكِ جوهرَهْ!
فتأمَّلي فيَّ الورى
إنِّي أرَاكِ نقيّةً
كوني لديَّ كما أرى
كوني لروحي فرحةً وحمائماً وأَزاهرا،
أنا لستُ أوّلَ شاعرٍ
أخذ القصيدةَ مَعْبَرا،
يامَنْ جعلْتِ قصائدي قمراً
يداعبُهُ الكرى،
أنتِ الـ حملْتِ حرائقي
وجعلْتِ قلبي طائرا،
قلبي
تمرّدَ في هواهُ
وصار حبُّكِ أكبرا،
إنِّي عشقتُكِ
مثلما عَشِقَ المصوِّرُ منظرا
ولقد سمعتُ لديكَ صمتاً مُرهِقاً ومُعبِّرا
وأخذتُ وجهَكِ لي طريقاً واضحاً ومُفسِّرا
هذي حقيقةُ رؤيتي
فتخيّري فيما أرى،
ظمئي يراعٌ عاشقٌ
يختارُ بُعْدَكِ دفترا
للنارّ والماءِ الذبيح
وللهواءِ وللثّرى،
كُوني الحدائقَ في دمي
ليظلّ عمري مُزهِرا
كوني فراشاتِ الربيعِ
لكي نُفسِّرَ ماجرى،
كم مرّةٍ صارتْ شفاهي
للقصائد مقبرَهْ..
وتحوّلتْ سُحُبُ الكلامِ
على الكلامِ خناجرا،
بيني وبينكِ
شاهقاتٌ من صباحٍ لا يُرى.
لا تجعلي فرحي الصَّغيرَ
مشرّداً ومحيَّرا
ويعود نحوي
خائباً ومُحطَّماً ومُبَعثَرا
لا تتركي في مقلتَيهِ
خرائباً وخسائرا،
فهو الـ يريدُكِ فجرَهُ
ويحبُّ حبَّكِ ماطرا
وأنا أريدُ
بأنْ تكوني لي حضوراً ساحرا
كي تشرقَ اللحظاتُ
بين حلوقنا المتحجّرَهْ
كي يصبحَ الكونُ القتيلُ
على ندائِكِ أخضرا
ونظلّ نحلمُ
كي يظلّ الحلْمُ فجراً مُثمِرا
آهٍ
أرى ظلِّي
يبعثِرُ ماتبقّى من عُرى
وأرى هوائي
ضائعاً بين الثريّا والثّرى
وأرى يديكِ على يديّ
تشكّلان بشائرا
وأراهما وطناً يجمِّلُ رحلتي المتكسِّرَهْ،
وأرى الكآبةَ والمرارةَ ترجعانِ إلى الورا..
وأرى الحياةَ قصائداً
وقصائدي
كم لا تُرى،
فدعي البدايةَ للبدايةِ
والختامَ لِمَا جرى
ودعي الحرائقَ في دمي
ليظلّ نهراً مُقمِرا؛
يامَنْ قرأتُ بلونها وجعي
وحزني الأصفرا
رغم الذي
أخذَ الأسى مني
أخذتُكِ جوهرا
سأهدّ كلَّ خسائري
وأطيرُ نحوكِ شاعرا
فأنا أحبُّكِ
ربّما..
أبقى أُحبّكِ أكثرا!..