الليل..
رحماك! لاتأتي!
فكم تحمل خيوطك أسراباً من الأفكار.
تحمل الأنين
الشوق والحنين.
على هدير أمواجك تتبعثر الروح
بين ماضي تليد
وحاضرٌ قشيبٌ..
ليرتمي على شاطئك جسدٌ منهك.
يحاول رسم غدٍ..
ليرسم صورة تملؤها ابتسامة عابرة.
فتتكسر على صخورك العاتية..
تلك المحاولات.
خالية الوفاض يداك أيها الإنسان
تعود كما بدأت..
بين جوانح ليلٍ مدلهمِ المعاني
المبعثرة..
تجتاحك..
تُبَعثِرُكَ..
تُلقي على كاهلك عبء ثقيل..
لتصرخ في فضاءات ليلك…
آهٍ ياليل..
كم تعبتُ..
ولم تتعب أنت بالمجيء!!
فأين أهرب منك..
وإلى أين أهرب..
هل الهروب آخر الطريق
أم بدايته؟
دلني ياليلُ الأسى.
فما عادت الروح تقوى
وماعاد الفؤاد يسلى..
كفاكِ تزاحماً أيتها الأفكار
وكفاكِ عذاباً أيتها الروح.
يبدو شاطئ الأمان بعيدا
عن مهجتي.
على جلموده تكسرت أحلامي
وبين أمواجه ضاعت أيامي
وفي سكون الليل ..
تولد قصة..
ومن رحمها تتسلل معاناة
يرسم خيوطها ليلٌ
يأبى أن يُزيح عن كاهلي
ألماً…
بات ينخر مسامات الروح
المثقلة بالأنين..
بالشوق والحنين…
( رَحہِمہَ ألله مہَنہْ طہوأه ألثہرى )
[/right][/center]رحماك! لاتأتي!
فكم تحمل خيوطك أسراباً من الأفكار.
تحمل الأنين
الشوق والحنين.
على هدير أمواجك تتبعثر الروح
بين ماضي تليد
وحاضرٌ قشيبٌ..
ليرتمي على شاطئك جسدٌ منهك.
يحاول رسم غدٍ..
ليرسم صورة تملؤها ابتسامة عابرة.
فتتكسر على صخورك العاتية..
تلك المحاولات.
خالية الوفاض يداك أيها الإنسان
تعود كما بدأت..
بين جوانح ليلٍ مدلهمِ المعاني
المبعثرة..
تجتاحك..
تُبَعثِرُكَ..
تُلقي على كاهلك عبء ثقيل..
لتصرخ في فضاءات ليلك…
آهٍ ياليل..
كم تعبتُ..
ولم تتعب أنت بالمجيء!!
فأين أهرب منك..
وإلى أين أهرب..
هل الهروب آخر الطريق
أم بدايته؟
دلني ياليلُ الأسى.
فما عادت الروح تقوى
وماعاد الفؤاد يسلى..
كفاكِ تزاحماً أيتها الأفكار
وكفاكِ عذاباً أيتها الروح.
يبدو شاطئ الأمان بعيدا
عن مهجتي.
على جلموده تكسرت أحلامي
وبين أمواجه ضاعت أيامي
وفي سكون الليل ..
تولد قصة..
ومن رحمها تتسلل معاناة
يرسم خيوطها ليلٌ
يأبى أن يُزيح عن كاهلي
ألماً…
بات ينخر مسامات الروح
المثقلة بالأنين..
بالشوق والحنين…
( رَحہِمہَ ألله مہَنہْ طہوأه ألثہرى )