عَلى قَبْرِها كَتَمْتُ دَمْعَتِي
يا ليلٌ ..ِ في قلبي نَما الأسَى
أسْهرتَ منّي مقلةً أضْنَاها الكَرى
الشَّوق مِني لها يَشكو شَوقاً
والروحُ أنةٌ.. والحَنينُ لها يُسْتَبْقى
مابعْدَها مِنً امْرأةٍ تَطرقُ بابَ قلبٍ
تَزاحَمتْ عَليهِ الحِرابُ والجَوى
عِشْ ياقلبي فأنا بِرَحيلها مُعَذبٌ
فَلا الحُبُّ طارقَهُ بِنيرانِ الفراقِ اكتَوى
وما الحَنينُ مني إلَّا على فراقٍ
على نارِ الشوق قدْ احتدمَ واعْتلى
رُحماكَ ياقلبَ العذابِ لها مُتشوقٌ
وليلُ التمني لا يُباع ولا يُشْترى
نجمة الليل تساهرني وقمري حزينٌ
وعبراتٌ على الخد نيرانٌ تتدلى
يانائم الليل هل الهمُّ زائلٌ
أم الرقاد عن جفنيكَ قد انبرى
يازماني وما فتئتُ أنْشُدُها حباً
ورحيلها عني أَلْبَس روحي الردى
تشرق شمسٌ وتغيبُ والقمر يغازلها
وعن فؤادي يأبى الحزن أن يتلاشى
خيوط الشَّمسِ تهديني نورها
ووجهها من جمال القمر يُسْتَوْحى
خلجةٌ. في صدري تنادي حبيبتي
والروح تَكتبُ وتسري بأوراقِ الذكرى
العين دامعةٌ وماجَفَّ دمعها
والفؤاد طريحٌ فيها كيف يُعزّى
وهي التي مَلَكَتِ الزمانَ والمكانْ
فكيف عن عمرٍ عشناه يتغاضى
سلكنا سويَّاً طريقَ الحياةِ
وإن شَابَها كدرٌ بعضَ حينٍ يتأتى
وعن أيامِ صفاءٍ كنا لها بهجةً
ماظنّي بفؤادي عن ذلك يَتَخَطّى
كانت نَديمي ورَوْحي والمُعين على
نـوائبِ الدهر، فيها البراءة تتجلى
ماكانت ذي تهكمٍ لحالٍ ينبري
وماكانت لنائبة الدهر هي الغضبى
قنوعةٌ. رؤومٌ . مؤمنةٌ محتسبة
كم قالتها صبراً. فَمِن الله الفرج يُؤتى
غَطَّى جناحاها أطفالي فكانت لَهمْ
ثغراً إذا استيقَظوا عِيناً اذا رقَدوا نعسى
ظَلـَلـْتِ رفـيقي فى حلٍ ومرتحلٍ
تـَرعـىينَ حقوقي بلا منٍّ ولا سَأم يتنمى
فيا حزنَ رُوْحٍ بَراها الحنينُ
وإن كُنتِ مَنْ قد طواها المدى
بنفسي مساءَ يومِ الخميس نعشٌ
تهاداهُ المناكبُ والرِّقابُ له تتدانى
تَكفَنتْ بالثيابِ وليتَ جِلدي
لها كفنٌ وليتَ دَمي خِضابٌ يتسنى
فجيعةُ فُؤادي طَعنٌ في وريدي
وأنتِ على مرقدٍ في الثرى قد انطوى
على قَبرها كَتمتُ دَمعتي
واسْتَشَّفَ من مُهجتي حزنٌ وهوى
فَيا زخَّةً من سحابٍ رهيفٍ بلل تربتها
ويا نفحةً من سَنا المُتَّقين لِروحها تَحْظى
ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ
عَن ْحالِ ضيفٍ عليه فيه ارتقى
ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَتَحَازى
ألقيتُ رأسي بين طَياتهِ دامعاً
لِفراقٍ رماهُ الدهرُ لقلبي بَتأسَّى
أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني
الأحلامُ والأيامُ والذِكرياتُ اليَقْظَى
هي مُهجتي يومَ رحيلها ودعتُ نفسي
وبِتُّ في حيرةٍ وبعادٍ للآلامِ أتلقى
حسرةً إن لم ألقاكِ يوم مَوتي
إليكِ السلامُ مني لِروحكِ… يرقى
بِحُبُّكِ يا امرأةً عِشتُ عمراً
وبِغيابكِ أمْسَى الحزْنُ ثَوباً يُرْتَدَى
وحُبكِ ياغاليتي استوحدَ القلب
وحُبكِ ياسبدتي سَيبقىَ أبداً الأنقى
يا ليلٌ ..ِ في قلبي نَما الأسَى
أسْهرتَ منّي مقلةً أضْنَاها الكَرى
الشَّوق مِني لها يَشكو شَوقاً
والروحُ أنةٌ.. والحَنينُ لها يُسْتَبْقى
مابعْدَها مِنً امْرأةٍ تَطرقُ بابَ قلبٍ
تَزاحَمتْ عَليهِ الحِرابُ والجَوى
عِشْ ياقلبي فأنا بِرَحيلها مُعَذبٌ
فَلا الحُبُّ طارقَهُ بِنيرانِ الفراقِ اكتَوى
وما الحَنينُ مني إلَّا على فراقٍ
على نارِ الشوق قدْ احتدمَ واعْتلى
رُحماكَ ياقلبَ العذابِ لها مُتشوقٌ
وليلُ التمني لا يُباع ولا يُشْترى
نجمة الليل تساهرني وقمري حزينٌ
وعبراتٌ على الخد نيرانٌ تتدلى
يانائم الليل هل الهمُّ زائلٌ
أم الرقاد عن جفنيكَ قد انبرى
يازماني وما فتئتُ أنْشُدُها حباً
ورحيلها عني أَلْبَس روحي الردى
تشرق شمسٌ وتغيبُ والقمر يغازلها
وعن فؤادي يأبى الحزن أن يتلاشى
خيوط الشَّمسِ تهديني نورها
ووجهها من جمال القمر يُسْتَوْحى
خلجةٌ. في صدري تنادي حبيبتي
والروح تَكتبُ وتسري بأوراقِ الذكرى
العين دامعةٌ وماجَفَّ دمعها
والفؤاد طريحٌ فيها كيف يُعزّى
وهي التي مَلَكَتِ الزمانَ والمكانْ
فكيف عن عمرٍ عشناه يتغاضى
سلكنا سويَّاً طريقَ الحياةِ
وإن شَابَها كدرٌ بعضَ حينٍ يتأتى
وعن أيامِ صفاءٍ كنا لها بهجةً
ماظنّي بفؤادي عن ذلك يَتَخَطّى
كانت نَديمي ورَوْحي والمُعين على
نـوائبِ الدهر، فيها البراءة تتجلى
ماكانت ذي تهكمٍ لحالٍ ينبري
وماكانت لنائبة الدهر هي الغضبى
قنوعةٌ. رؤومٌ . مؤمنةٌ محتسبة
كم قالتها صبراً. فَمِن الله الفرج يُؤتى
غَطَّى جناحاها أطفالي فكانت لَهمْ
ثغراً إذا استيقَظوا عِيناً اذا رقَدوا نعسى
ظَلـَلـْتِ رفـيقي فى حلٍ ومرتحلٍ
تـَرعـىينَ حقوقي بلا منٍّ ولا سَأم يتنمى
فيا حزنَ رُوْحٍ بَراها الحنينُ
وإن كُنتِ مَنْ قد طواها المدى
بنفسي مساءَ يومِ الخميس نعشٌ
تهاداهُ المناكبُ والرِّقابُ له تتدانى
تَكفَنتْ بالثيابِ وليتَ جِلدي
لها كفنٌ وليتَ دَمي خِضابٌ يتسنى
فجيعةُ فُؤادي طَعنٌ في وريدي
وأنتِ على مرقدٍ في الثرى قد انطوى
على قَبرها كَتمتُ دَمعتي
واسْتَشَّفَ من مُهجتي حزنٌ وهوى
فَيا زخَّةً من سحابٍ رهيفٍ بلل تربتها
ويا نفحةً من سَنا المُتَّقين لِروحها تَحْظى
ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ
عَن ْحالِ ضيفٍ عليه فيه ارتقى
ولَفَّني شَبَحٌ ما كانَ أشبَههُ
بجَعْدِ شَعركِ حولَ الوجهِ يَتَحَازى
ألقيتُ رأسي بين طَياتهِ دامعاً
لِفراقٍ رماهُ الدهرُ لقلبي بَتأسَّى
أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني
الأحلامُ والأيامُ والذِكرياتُ اليَقْظَى
هي مُهجتي يومَ رحيلها ودعتُ نفسي
وبِتُّ في حيرةٍ وبعادٍ للآلامِ أتلقى
حسرةً إن لم ألقاكِ يوم مَوتي
إليكِ السلامُ مني لِروحكِ… يرقى
بِحُبُّكِ يا امرأةً عِشتُ عمراً
وبِغيابكِ أمْسَى الحزْنُ ثَوباً يُرْتَدَى
وحُبكِ ياغاليتي استوحدَ القلب
وحُبكِ ياسبدتي سَيبقىَ أبداً الأنقى