و قُبلةٌ بعد الخِصَام
غَضبتُ منها يوماً
غَضِبتُ و أعلنتُ نفوراً و عِصيان
و إذ بها تأتيني بقلبٍ مِلؤه الحنان
و بوجهٍ متأَنِّقٍ و الرمشُ فَتَّان
لهيبُ قُبلاتٍها هياماً يُطارحني
و أشواقٌ مثل مِرجلٍ تَحرِقُني
لِأغدو مثل طفلٍ بين يديها
و ملاذي الوحيدُ حُضنها
و مِثل لاجئٍ عديدَ سِنينٍ يُحصيها
أعلنتُ طلبَ لجوءٍ على صَدرِها
حتى تَهشَّمَتْ حَواجِزُ الصَّمتِ
و امتَدَّتْ يدٌ من إحساسٍ
داعَبَتْ شِغافَ الفؤادِ في نقاءٍ
كأنما تُحصي نبضاتَ الحنينْ
مُغزمٌ بها بل حتى أنّي بها مغرورٌ
تَوَّجَتني سَيدَ عَرشِ قلبها
و من رُوحِها جَعَلَتْ لي
مُزناً ماطرةً
أَغرقَتْني بِغيثِ حُبِّها
و من جنَّةِ قربها شيَّدتْ لي وطناً
بقلمي:
روح الروح
غَضبتُ منها يوماً
غَضِبتُ و أعلنتُ نفوراً و عِصيان
و إذ بها تأتيني بقلبٍ مِلؤه الحنان
و بوجهٍ متأَنِّقٍ و الرمشُ فَتَّان
لهيبُ قُبلاتٍها هياماً يُطارحني
و أشواقٌ مثل مِرجلٍ تَحرِقُني
لِأغدو مثل طفلٍ بين يديها
و ملاذي الوحيدُ حُضنها
و مِثل لاجئٍ عديدَ سِنينٍ يُحصيها
أعلنتُ طلبَ لجوءٍ على صَدرِها
حتى تَهشَّمَتْ حَواجِزُ الصَّمتِ
و امتَدَّتْ يدٌ من إحساسٍ
داعَبَتْ شِغافَ الفؤادِ في نقاءٍ
كأنما تُحصي نبضاتَ الحنينْ
مُغزمٌ بها بل حتى أنّي بها مغرورٌ
تَوَّجَتني سَيدَ عَرشِ قلبها
و من رُوحِها جَعَلَتْ لي
مُزناً ماطرةً
أَغرقَتْني بِغيثِ حُبِّها
و من جنَّةِ قربها شيَّدتْ لي وطناً
بقلمي:
روح الروح